الدوحة- معا- تبدأ اعمال القمة العربية في الدوحة اليوم وعلى جدول الاعمال القضية الفلسطينية والوضع في العراق والسودان والصومال اضافة الى موضوع المصالحة العربية وذلك بغياب الرئيس المصري حسنى مبارك.
وتأتي القضية الفلسطينية والتطورات على الساحة السودانية والوضع الراهن في العراق والصومال في مقدمة القضايا المطروحة على جدول أعمال القمة.
وذكر الدكتور محمد صبيح الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة " أن 26 ملفاً مطروحاً على الدورة العادية الحادية والعشرين لمجلس جامعة لدول العربية على مستوى القمة.
وذكر صبيح أن من بين الموضوعات التي ستنظر فيها قمة الدوحة الأزمة المالية التي تلف العالم، ووجود حكومة يمينية متطرفة في اسرائيل تدق طبول الحرب، فضلاً عن إجراءات تهويد القدس والاستيطان والحديث عن السلام مقابل الاقتصاد، إلى جانب الأراضي العربية المحتلة في الجولان وجنوب لبنان والعلاقات مع دول الجوار التي يجب أن تقوم على أسس صحيحة ومن دون تهديد.
واعربت مصادر في السلطة الفلسطينية عن أملها بان تدعم القمة المصالحة الفلسطينية ودعم منظمة التحرير والرئيس ابو مازن.
ومن المقترحات مشروع مقترح متعلق بالمبادرة العربية للسلام حيث سيتم التوافق على اعطاء مهلة لاسرائيل لقبولها او يتم الغاؤها الى الابد.
وينص المشروع الذي صاغه وزراء الخارجية العرب وسيتم عرضها على القادة اليوم.":إن مبادرة السلام المقترحة لن تبقى معروضة لفترة طويلة والالتزام العربي بها يتوقف على قبول اسرائيل بها".
الى ذلك وصل الرئيس السوداني عمر حسن البشير الى قطر امس الاحد على الرغم من مذكرة لاعتقاله الصادر عن محكمة العدل الدولية في لاهاي ، بتهمة الضلوع في ارتكاب جرائم حرب في دارفور.
عضو الكنيست احمد الطيبي (والذي سيحضر القمة العربية تحدث عبر الهاتف من الدوحة ، وقال لهارتس انه اجتمع مع مسؤولين من اليمن ودول الخليج . ودعا المجتمع الدولي الى اجبار اسرائيل على قبول حل الدولتين والعمل على اقامة دولة فلسطينية.